Видео

😂

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﺭﺣﺐ ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ، ﻭﺃﺷﻜﺮ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻟﻨﺬﻛﺮ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﺂﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﻭﺇﺑﺪﺍﻋﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﺃﻓﻠﻢ ﻳﺴﻴﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻗﻠﻮﺏ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﺁﺫﺍﻥ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻤﻰ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﻤﻰ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ"** (ﺍﻟﺤﺞ: 46). ﻭﻛﻢ ﺁﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ"** (ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125). ﻓﻴﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﻧﻌﺘﺼﻢ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺮ، ﻭﻟﻦ ﻳﺸﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻏﻠﺒﻪ، ﻓﺴﺪﺩﻭﺍ ﻭﻗﺎﺭﺑﻮﺍ ﻭﺃﺑﺸﺮﻭﺍ ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻐﺪﻭﺓ ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﺔ ﻭﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻟﺠﺔ"** (ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ). ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺀ ﻣﺄﺛﻮﺭ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻧﻠﺠﺄ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ، ﻣﻨﻬﺎ: * **"ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﻋﻔﻮ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﺎﻋﻒ ﻋﻨﻲ"** * **"ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻭﺗﺄﺧﺮﺕ ﻭﺃﺳﺮﺭﺕ ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻲ"** ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ، ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻋﻈﻤﺖ ﺫﻧﻮﺑﻚ، ﻓﺮﺣﻤﺔ ﷲ ﺃﻋﻈﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ"** (ﺍﻟﺰﻣﺮ: 53). ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻗﻠﻮﺑﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻭﺃﻋﻤﺎﻻ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺗﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ. **ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ**

احد يسحب الجوال منه

يا ساتر وش هلزعاج هل هذا تصرف حضاري! اعوذ بله

ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻮﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺳﻊ، ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ، ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻜﻢ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺃﺷﺎﺭﻛﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ، ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻬﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ" (ﺍﻟﺮﻋﺪ: 11). ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻳﻨﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺎﻹﻟﻬﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ. ﻧﺤﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻧﺴﺘﻬﻠﻜﻪ ﻭﻧﺸﺎﺭﻙ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻟﻨﺎ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ. ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻗﺎﻝ: "ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻠﻴﻘﻞ ﺧﻴﺮﺍ ﺃﻭ ﻟﻴﺼﻤﺖ". ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﻠﻤﺎﺗﻨﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﻧﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﻭﺗﻮﺣﺪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻡ ﻭﺗﻔﺮﻕ. ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺯﻛﺮﻳﺎ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ): "ﺭﺏ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻳﺴﺮ ﻟﻲ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﺍﺣﻠﻞ ﻋﻘﺪﺓ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻳﻔﻘﻬﻮﺍ ﻗﻮﻟﻲ" (ﻃﻪ: 25-28). ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺼﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ، ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻓﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻭﻧﻄﺒﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ "ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ". ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭﺃﺟﺴﺎﺩﻧﺎ. ﻓﻠﻨﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺮ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺃﻭ ﺃﺟﺴﺎﺩﻧﺎ، ﻭﻟﻨﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﺬﻳﻨﺎ ﻭﻳﻨﻤﻴﻨﺎ ﺭﻭﺣﻴﺎ ﻭﻋﻘﻠﻴﺎ ﻭﺟﺴﺪﻳﺎ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻼﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ. ﻓﺒﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻌﺎﻟﻤﻨﺎ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

هههههههههههه والله احسن شله أتابعهم 🤙✌🏼

الله

😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😅😅😅😅😃😅😅😅

وش اسالفه

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻈﻴﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ، ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. **ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** * **ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﷲ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻋﺒﺪﻧﻲ ﻭﺃﻗﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﺬﻛﺮﻱ** (ﻃﻪ: 14) * **ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ** (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56) ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻋﺒﺎﺩﺗﻨﺎ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺣﺪﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺫﻛﺮﺍﻩ ﻟﻨﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﻧﻬﺘﺪﻱ ﺑﻬﺪﻳﻪ، ﻭﻧﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ. **ﻭﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:** * "ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﺶ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ" (ﻣﺴﻠﻢ) * "ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﷲ، ﻓﻼ ﻳﻄﻠﺒﻨﻜﻢ ﷲ ﻣﻦ ﺫﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ) ﻓﺎﻟﺼﻼﺓ، ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ، ﺗﻘﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺗﻨﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﺤﺒﺔ ﷲ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﻭﺣﻔﻈﻪ. **ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺪﺳﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ:** * "ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ، ﺇﻧﻲ ﺧﻠﻘﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻋﺎ، ﻓﻼ ﺗﺘﺨﺬﻭﻫﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍ، ﻭﺧﻠﻖ ﻟﻜﻢ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺩﺍﺭﺍ، ﻓﻼ ﺗﺘﺨﺬﻭﻫﺎ ﻏﺮﺍﺭﺍ، ﻭﺟﺒﻠﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻓﻼ ﺗﻤﻮﺗﻮﺍ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻟﻲ ﺭﺍﻏﺒﻮﻥ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﺎﺋﻔﻮﻥ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ) ﻓﻴﺎ ﻣﺴﻠﻢ، ﻻ ﺗﻐﺘﺮ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺯﺧﺎﺭﻓﻬﺎ، ﻓﻬﻲ ﻓﺎﻧﻴﺔ ﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻭﻻ ﺗﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻓﻬﻮ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، ﻓﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﷲ، ﺭﺍﻏﺒﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﺘﻪ، ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺑﻪ. **ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ، ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ:** * **ﻭﻻ ﺗﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﷲ ﻓﻴﺴﺒﻮﺍ ﷲ ﻋﺪﻭﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ** (ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: 108) * **ﻭﻻ ﺗﺠﺎﺩﻟﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ** (ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 46) ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻬﻢ، ﺑﻞ ﻧﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻭﻧﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ. **ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻙ:** * **ﻭﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ ﷲ ﻏﺎﻓﻼ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻮﻥ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺆﺧﺮﻫﻢ ﻟﻴﻮﻡ ﺗﺸﺨﺺ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ** (ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ: 42) * **ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻐﻔﺮ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎﺀ** (ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 48) ﻓﻼ ﺗﻐﺮﻧﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺤﻴﻂ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ، ﻳﻌﻠﻢ ﺳﺮﻧﺎ ﻭﻋﻠﻨﻨﺎ، ﻭﻻ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺑﻪ، ﻭﻳﺮﺣﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻣﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺸﺮﻙ. **ﻭﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺻﺎﻟﺤﺎﺗﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ.** **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ.**

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ:** ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ، ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻧﻮﻟﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ. **ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ:** "ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ". (ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 3) ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﺞ ﺣﻴﺎﺓ ﺷﺎﻣﻞ ﻳﻮﺟﻪ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻼﻗﻪ. **ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:** "ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺮ، ﻭﻟﻦ ﻳﺸﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻏﻠﺒﻪ، ﻓﺴﺪﺩﻭﺍ ﻭﻗﺎﺭﺑﻮﺍ". (ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ) ﻟﺬﻟﻚ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ. **ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** "ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ". (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56) ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺩﻳﻨﻨﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻓﻠﻨﺘﻌﺒﺪ ﷲ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ، ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﺞ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ. **ﻣﻦ ﺃﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﻭﻋﺎﻓﻨﻲ ﻭﺍﻫﺪﻧﻲ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﻲ". (ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ) ﻓﻠﻨﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﮑﻼﺗﻨﺎ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻋﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ. **ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ". (ﻣﺴﻠﻢ) ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻼﺑﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺘﺎﻥ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺜﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ. ﻓﻠﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻭﻋﺰﻳﻤﺘﻨﺎ، ﻭﻟﻨﻘﻒ ﺻﻔﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ. **ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** "ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ". (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103) ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﻲ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ. ﻓﻠﻨﺘﻜﺎﺗﻒ ﻭﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ، ﻭﻟﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ. **ﺻﺪﻕ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ:** "ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ، ﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎ". (ﻣﺴﻠﻢ) ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﺗﻨﺸﺮﻭﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ، ﻓﺎﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﻛﻢ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﺛﻮﺍﺑﻜﻢ ﻣﻀﺎﻋﻒ. **ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ:** ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ. ﻓﻠﻨﺴﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﻗﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ، ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ.**

😂😂

ايه ارجع زي العاب الاطفال طيب بابا البس كعب فالبيت

😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂 😂😂 😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

حاخغ في بي قنصثقغق😂😂😂😂يتثصصبصصصفصفصفقثبيسضسفثفقثثقثفقث

كاببحغف❤❤❤❤❤

ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺓ ﻭﻳﺎ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: "ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ" (ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 107). ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ، ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﺍ ﺳﻨﺘﻪ ﻭﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻪ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻓﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺼﺢ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﺅﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺗﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺃﻭ ﺗﺮﺍﻭﺩﻛﻢ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ، ﻓﻼ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ. ﻓﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻭﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ. ﺍﺭﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ ﻭﺧﻄﺎﻳﺎﻛﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻄﻬﺮﻳﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 222). ﻭﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ، ﻓﻬﻲ ﺗﻘﺮﺑﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺗﻄﻬﺮ ﻧﻔﻮﺳﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ" (ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 45). ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻓﺈﻧﻪ ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ". ﺍﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺩﻟﻴﻠﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻛﻢ. ﻭﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻗﺎﺕ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺭﺑﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻀﺮﻋﺎ ﻭﺧﻴﻔﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺠﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻐﺪﻭ ﻭﺍﻵﺻﺎﻝ" (ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ: 205). ﻓﺬﻛﺮ ﷲ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻭﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﻳﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻪ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ". ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺛﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﻘﺎﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻨﺎ.

الحين ذا الي مكتوب بين حواجبه اسم من ذا..

الباكستاني ذاك الي ماسك الكاسات ويش وضعه منتظرلكم تخلصو يسقيكم شاي..طيب عطوه ياكل او لاتصوره

تضحك على البزر كذا ياطقمممة

لوني محلك ماقعدت دقيقه بلقبو ذا يطيح علي واروح وتروح ملايين

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه😂😂😂😂

❤❤❤❤❤❤مرحبا احبك حبيبي ❤❤❤مرحبا احبك هههههههههههههه مرحبا

الله ليبلانا خبوال تجمعت

الله يوفقكم بس ليش تطلع اعلانات

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺗﻘﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺏ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺮﺣﻴﺐ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺩﻳﻨﻴﺎ، ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻜﻢ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﺰﺍﺯ ﺑﻤﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: {ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ} [ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 107]. ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ. ﻭﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﻠﻤﻪ". ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻨﺎ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺃﻳﻀﺎ. ﻟﻨﺘﺠﻨﺐ ﺳﺐ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺇﻫﺎﻧﺘﻬﻢ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ، ﻭﻟﻨﺪﻋﻮ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125]. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻭﻟﻨﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ. ﻭﻟﻨﻌﺮﻑ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ. ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻗﻞ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ، ﺃﻻ ﻧﻌﺒﺪ ﺇﻻ ﷲ ﻭﻻ ﻧﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﻳﺘﺨﺬ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﺃﺭﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﷲ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 64]. ﺣﻔﻈﻜﻢ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻭﻓﻘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻴﻪ ﻭﻧﺸﺮ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

**ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ:** ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ، ﺣﻴﺚ ﺍﺟﺘﻤﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻭﻟﻨﺘﺪﺍﺭﺱ ﻣﻌﺎ ﺣﻜﻤﺔ ﷲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ: "ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻭﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻟﻬﻢ ﺃﺟﺮﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ". ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ، ﻓﻤﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺯﺍﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ، ﻭﻧﺎﻝ ﺃﺟﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻬﻲ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻫﻲ ﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺭﺑﻪ، ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻭﺟﻼﻟﻪ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺣﻖ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻓﻲ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺻﺪﻗﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ، ﻳﻨﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﷲ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺍﻟﺒﻐﻲ، ﻳﻌﻈﻜﻢ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺬﻛﺮﻭﻥ". ﻓﺎﻟﻌﺪﻝ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﻫﻮ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻷﺧﻼﻕ، ﻭﻫﻮ ﻣﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺍﺑﺘﻼﺀ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺫﺍﺋﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺇﻧﻜﻢ ﻣﺒﺘﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻧﻔﺴﻜﻢ". ﻓﻼ ﺗﻐﺮﻧﻜﻢ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻨﺎ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ. **ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ:** ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻓﻬﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﻭﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻧﻬﺪﻱ ﺑﻪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺃﻫﻠﻨﺎ. ﻓﻨﺴﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﺁﻣﻴﻦ. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.

يحدث هو صروق الشايب 😂😂😂

كل واحد ازلب من الثاني

المقطع الذي لايمل

العبوا يا عيال و ربي مع رجال فلسطين

😂😂😂😂😂😂 غdgecrvfbscdrsfhveygsvsojvms

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ،** ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ، ﻋﻠﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ. ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﷲ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﺇﻥ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻀﺎﺀ ﺭﺣﺐ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ. **ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ** ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ". ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ، ﻭﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ. ﻓﺘﻘﻮﻯ ﷲ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ. **ﻭﺍﻟﺰﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ** ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻻ ﺗﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﺁﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﻘﺮﺃﻫﺎ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺿﻴﺎﺀ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ". ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ. **ﺭﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ** ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻮﺍ ﻫﻤﻜﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻮ ﺟﻤﻊ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ. ﺑﻞ ﺭﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﺑﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻛﺎﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﺞ. ﻭﺗﺤﻠﻮ ﺑﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻛﺎﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺒﺮ. **ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ** ﺇﻥ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻀﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ. ﺗﻴﻘﻈﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ. **ﺍﺳﺘﻔﻴﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺓ** ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ. ﺍﺳﺄﻟﻮﻫﻢ ﻋﻤﺎ ﻳﻌﻦ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﺭﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻜﻠﻮﻥ ﻓﻴﻪ. **ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ** ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺎﻧﻮﻥ ﻭﺃﻧﻜﻢ ﺳﺘﻠﻘﻮﻥ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻠﺤﺴﺎﺏ. ﻓﺎﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ. **ﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ** ﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﺜﺒﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ. ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻈﻤﺖ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ. "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ". **ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ،** ﺍﺳﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ. ﻓﻠﻜﻞ ﻣﻨﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻨﺎ ﻫﺪﺍﻳﺔ، ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﺩﻋﻮﺓ، ﻭﺣﻴﺎﻭﺍﺗﻨﺎ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺔ ﺩﻳﻨﻨﺎ. ﻭﺇﻟﻰ ﷲ ﺍﻟﻤﺸﺘﻜﻰ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ.

ممكن اعرف ايش اقول لكم شي ص

😂😂😂

😅😅😅😅😅😅😅😂😂😂😂❤

🕶ابقليةيةىرةيغف😂

واوماشاءالله❤😱😂😂😂😂😂😂😂😂

😅😅😅😅😅

**ﺧﻄﺒﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ** ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺟﺰﺀﺍ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﻓﺮﺻﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: "ﻭﻻ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﺔ ﻭﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺇﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ". ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﺫﻱ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻨﺎ. ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺩﺍﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺗﻤﻴﻴﺰ، ﻣﻊ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﺎﺩﻓﻨﺎ. ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻫﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. ﻭﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻤﺸﺘﺘﺎﺕ، ﻗﺪ ﻧﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ". ﻭﺑﻬﺬﺍ، ﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺃﻭ ﺩﻧﻴﺎﻧﺎ. ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺨﺼﺺ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﻭﻳﻘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻨﺎ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ. ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻛﻤﻜﺎﻥ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: "ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﺔ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻮﻥ". ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻗﻮﺓ ﺩﺍﻓﻌﺔ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻼﻗﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻭﺍﻵﻥ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺣﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻜﻢ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻧﺘﻘﻮﺍ ﻣﺤﺘﻮﺍﻛﻢ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ، ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎ ﻹﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ﻭﻗﻴﻤﻜﻢ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ. ﺁﻣﻴﻦ. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.

وش السالفة فعل الخير وينكمممم

😂😂😂😂

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺃﺣﻴﻴﻜﻢ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺳﻊ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻼﻃﻢ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻛﺎﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ، ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺇﻟﻬﻴﺔ ﻭﻧﻮﺭ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ. ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻭﺗﻌﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻫﺮ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: {ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻟﻠﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﻡ}[ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 9]، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺷﻴﺌﻴﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ". ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﻴﻦ ﺍﻷﺻﻴﻠﻴﻦ، ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ، ﻟﻨﺴﺘﻠﻬﻢ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻧﺠﺪ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺻﺎﺑﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺀ، ﻓﻨﻘﺘﺪﻱ ﺑﻬﻢ ﻭﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻧﺠﺪ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺷﺪﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺁﺩﺍﺑﻪ، ﻓﻨﺄﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﺴﻤﻮ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ. ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺩﻋﺎﺀ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ: {ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ}[ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 87]، ﻭﺃﻥ ﻧﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﺮﺏ ﻭﺷﺪﺓ، ﻓﻬﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﺬﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ. ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ، ﻭﻟﻦ ﺗﺨﻠﻮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﻭﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺘﻮﻗﻆ ﻓﻴﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﺍﻷﻣﻞ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ}[ﻳﻮﺳﻒ: 87]. ﻓﻼ ﻧﻴﺄﺳﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﺃﺑﺪﺍ، ﻭﻟﻨﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﺅﻡ. ﻭﻟﻨﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﻘﺪﺭ ﷲ ﻭﻗﻀﺎﺋﻪ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻧﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺧﻠﻘﻨﺎﻩ ﺑﻘﺪﺭ}[ﺍﻟﻘﻤﺮ: 49]. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﺑﺘﻼﻭﺓ ﺁﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﻧﺨﺘﻤﻪ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ، ﻭﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺻﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻋﻨﺪﻩ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

كفو ابو صالح🎉

رزان😂😂😂😂😂😂

😂😂😂😂😂😂

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺃﺩﻋﻴﺔ، ﺭﺍﺟﻴﺎ ﻣﻦ ﷲ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. **ﺁﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: * "ﻭﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻚ ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ﺇﻧﻲ ﺟﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻔﺴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﺴﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺒﺢ ﺑﺤﻤﺪﻙ ﻭﻧﻘﺪﺱ ﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 30). * "ﻭﺇﺫ ﺍﺑﺘﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺑﻪ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﺄﺗﻤﻬﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺟﺎﻋﻠﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺇﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﺫﺭﻳﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻳﻨﺎﻝ ﻋﻬﺪﻱ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 124). **ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻮﻳﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ:** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻗﻠﻨﺎ: ﻟﻤﻦ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ؟ ﻗﺎﻝ: "ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﻢ" (ﻣﺴﻠﻢ). ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﻬﻢ" (ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ). **ﺃﺩﻋﻴﺔ ﻭﺃﺫﻛﺎﺭ:** ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ، ﺍﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻟﻄﻴﻒ، ﻟﻄﻒ ﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺩﻧﻴﺎ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﺁﺧﺮﺗﻨﺎ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﺴﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ. **ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻨﻴﺔ:** * ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ. * ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﻓﺎﺯ ﻓﻮﺯﺍ ﻋﻈﻴﻤﺎ. * ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻳﻬﺪﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ. * ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﺧﻮﺓ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺣﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ. **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** * ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻜﻮﻥ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺧﺎﻟﻘﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻨﻪ. * ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺧﺎﻟﻖ ﻗﺎﺩﺭ ﺣﻜﻴﻢ. * ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ، ﻓﻬﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﺮﻉ ﺣﻜﻴﻢ ﻭﺿﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ، ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ ﺫﻧﻮﺑﻬﻢ. ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺃﺧﻼﻗﻨﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻨﺎ ﺣﺴﻨﺔ، ﻓﻨﺤﻦ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

ا